قال المتحدث باسم الشرطة إنّه بتاريخ 01.04.2025 ورد بلاغ إلى الجهات الفلسطينية حول العثور على جثة محترقة لشابة إسرائيلية في بلدة الرام، حيث تبيّن أن طفلًا حديث الولادة ما زال موصولًا بها عبر الحبل السري.
عقب البلاغ، أوعز قائد لواء الضفة الغربية، اللواء موشيه بينتشي، إلى الوحدة المركزية في اللواء بفتح تحقيق فوري وشامل. التحقيق، الذي استمر لأسابيع، شمل استخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، تنفيذ نشاطات استخباراتية سرية، واستجواب العشرات من المشتبهين المحتملين.
ووفقًا للشرطة، توصل المحققون في نهاية المطاف إلى توقيف المشتبه الرئيسي – والد الطفل.
وأظهرت نتائج التحقيق أن المشتبه به، بحسب الشبهات، قام بقتل الشابة أثناء عملية الولادة، ثم أضرم النار في جثتها، وفي وقت لاحق باع سيارتها مقابل مبلغ مالي.
يوم أمس، وبعد استكمال بناء قاعدة أدلة كافية، تم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه به، ومن المتوقع أن تُقدَّم في الأيام القريبة لائحة اتهام خطيرة تنسب إليه تهمة القتل بظروف مشددة.
