أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك صدر اليوم (الأحد)، عن مقتل حذيفة كحلوت، المعروف بـ”أبو عبيدة”، الذي شغل منصب رئيس جهاز الدعاية والناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس.
وجاء في البيان أن العملية نُفذت أمس (السبت) بالتعاون بين وحدات الجيش والشاباك، بعد معلومات استخبارية دقيقة حول مكان تواجده في قطاع غزة.
وفق البيان، كان كحلوت يعد من أبرز قادة الجناح العسكري لحماس قبل أحداث السابع من أكتوبر، وتولى خلال العقد الأخير مسؤولية قيادة جهاز الدعاية والإعلام. كما أُشير إلى أنه قاد الحملات الإعلامية والدعائية للحركة، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو ورسائل دعائية خلال الحرب الأخيرة.
الجيش والشاباك أوضحا أن العملية أُديرت من خلال غرفة عمليات مشتركة، وبمشاركة قيادة المنطقة الجنوبية.
بيان مشترك للناطق باسم الجيش والناطق باسم الشاباك:
الجيش والشاباك قضوا على رئيس جهاز الدعاية في الجناح العسكري لحركة حماس، حذيفة كحلوت “أبو عبيدة”.
الجيش والشاباك هاجموا وقتلوا أمس (السبت) رئيس جهاز الدعاية في الجناح العسكري لحماس وناطق الجناح، حذيفة كحلوت “أبو عبيدة”.
العملية أُديرت بشكل مشترك من غرفة عمليات الشاباك بالتعاون مع قيادة المنطقة الجنوبية، وذلك بفضل معلومات استخبارية مسبقة جُمعت من قبل الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية وحددت مكان اختباء كحلوت.
أبو عبيدة كان من آخر القيادات البارزة في الجناح العسكري لحماس قبل السابع من أكتوبر. وعلى مدار العقد الأخير تولى مسؤولية جهاز الدعاية في الجناح العسكري، حيث أشرف على منظومة الناطقين في الألوية والكتائب، وكان مسؤولًا عن التنسيق بين الدائرة الإعلامية السياسية والجناح العسكري، كما اعتُبر الشخصية الأرفع في تحديد سياسة الدعاية.
كحلوت كان واجهة حماس الإعلامية، وخلال عمله نشر مواد دعائية تهدف إلى التأثير على الرأي العام في غزة، بين أنصار الحركة في الشرق الأوسط والعالم. كما قاد جهود الدعاية والحرب النفسية التي انتهجتها الحركة خلال الحرب وقبلها.
جهاز الدعاية الذي قاده كحلوت كان مسؤولًا عن نشر توثيقات أحداث السابع من أكتوبر، إضافة إلى إنتاج مقاطع تحريضية موجهة للجمهور الفلسطيني والعالم العربي.
وخلال الحرب، وقف كحلوت ورجاله وراء نشر مقاطع مصورة ذات طابع نفسي دعائي لأسرى مدنيين وجنود داخل قطاع غزة.
