قُتل رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، معروف للشرطة في مجال الأسلحة والمخدرات، مساء يوم السبت بعد أن أُطلق عليه النار في شارع روتشيلد بوسط مدينة خضيرة. ووفقًا للتحقيقات الأولية، أطلق أحد المشتبه بهم النار عليه من دراجة نارية عن قرب. الضحية، الذي كان يقيم مؤخرًا في المدينة، أصيب بجروح بالغة وتم الإعلان عن وفاته لاحقًا في مستشفى هليل يافه. الحادث يُشتبه بأنه ذو خلفية جنائية.
وذكرت نجمة داوود الحمراء أنه عند الساعة 22:05 تم تلقي بلاغ عن إصابة شخص إثر إطلاق نار. وعند وصول المسعفين، وجدوا الرجل فاقدًا للوعي ودون نبض أو تنفس، وقد عانى من إصابة بالرصاص. بدأ المسعفون فورًا بعمليات الإنعاش ونقلوه إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء لاحقًا وفاته. وصرح المسعف إليمليخ ميخائيلوفيتش: “كان المصاب فاقدًا للوعي ودون علامات حياة. بدأنا فورًا بعمليات الإنعاش ونقلناه إلى المستشفى مع استمرار تقديم الإسعافات الطبية”.
وأعرب سكان خضيرة عن قلقهم من امتداد العنف: “من قال إن العنف والاغتيالات في المجتمع العربي لن يصلوا إلى مدننا اليهودية؟ ها هو وصل الآن إلى خضيرة. إنه أمر مخيف ويشكل خطرًا علينا. هذا ليس حكمًا”.
ويُعد هذا الحادث جزءًا من سلسلة من أعمال إطلاق النار في مناطق مختلفة: يوم الخميس الماضي، قُتل فراس أبو، البالغ من العمر 30 عامًا من كفر قرع، أثناء توجهه إلى مكان عمله، حيث أطلق مجهولون عليه عشرات الطلقات. ووفقًا لمصدر في الشرطة، لم يكن أبو الهدف الرئيسي وإنما “كان ضحية لصراع لا علاقة له به”.
قبل عدة ساعات، أُصيب أيضًا أحد سكان أبتين بجروح متوسطة إثر إطلاق نار بعد أن لاحظ أشخاصًا يضعون عبوة ناسفة تحت سيارته وصاح عليهم. لاحقًا، أصيب سائق السيارة بجروح بالغة وتم نقله إلى مستشفى رمبام في حيفا. وأفاد السكان أنه لم يعلم أحد بوجود العبوة حتى وقع الانفجار.