قُتل الشاب ميثم زيود، مساء اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار قرب بلدة مصمص في منطقة وادي عارة. وقد وصلت الطواقم الطبية إلى المكان، إلا أنها اضطرت إلى الإعلان عن وفاته على الفور متأثرًا بجراحه الحرجة. وذكرت مصادر محلية أن الضحية من سكان البلدة، والده من سكان الضفة الغربية ووالدته من مصمص، ويقيم مع عائلته في البلدة. الشرطة أعلنت فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، دون الإعلان عن اعتقالات حتى الآن.
هذه الحادثة، التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من أعمال العنف، تعيد من جديد طرح السؤال المؤلم: إلى أين يتجه المجتمع العربي في ظل موجة الجريمة المتصاعدة؟
الجريمة في المجتمع العربي: ظاهرة تهدد الحاضر والمستقبل
أصبحت أخبار القتل وإطلاق النار في البلدات العربية أمرًا شبه يومي، وكأنها تحوّلت إلى مشاهد مألوفة رغم قسوتها. تتزايد الأعداد، ويتسع نطاق العنف، وتستمر حالة العجز أمام شلال الدم الذي لا يتوقف.





