شهدت بلدة كفر مندا حادثة تم توثيقها مؤخرًا، حيث تعرض منزل عضو المجلس المحلي أحمد يوسف قدح لإطلاق نار وإلقاء قنبلة، ما أثار موجة قلق واسعة بين سكان البلدة حول تصاعد العنف في المجتمع العربي.
ووفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع في ساعات متأخرة من الليل، وتم توثيقه بواسطة كاميرات المراقبة في المنطقة. لم تُسجل إصابات بشرية، إلا أن الأضرار المادية في منزل عضو المجلس كانت واضحة.
الشرطة فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحادث، وتعمل على جمع الأدلة وتحديد هوية المشتبهين، في ظل تصاعد حوادث العنف في المجتمع العربي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جرائم إطلاق النار والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.
وتؤكد السلطات المحلية والشخصيات المجتمعية على خطورة استمرار هذه الظواهر، داعية إلى اتخاذ خطوات حازمة لمكافحة العنف وحماية المواطنين، خصوصًا المسؤولين المحليين الذين يتعرضون لمخاطر مباشرة نتيجة عملهم المدني.
الحادث يأتي في سياق ظاهرة أوسع من العنف في بعض مناطق المجتمع العربي، حيث تنشط العصابات والجماعات المسلحة أحيانًا بشكل يهدد الأمن العام. ويطالب أهالي كفر مندا والجهات الرسمية بزيادة الإجراءات الأمنية وتشديد الرقابة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.





