عُثر مساء اليوم على جثة شابة في وادٍ بالقرب من مدينة رهط في النقب، وعليها علامات عنف تشير إلى جريمة قتل. الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان اضطرت لإقرار وفاتها على الفور.
قوات الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، وجمعت الأدلة من موقع الجريمة في محاولة للتوصل إلى هوية الجناة.
تأتي هذه الجريمة في ظل استمرار موجة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي والبدوي في إسرائيل، والتي تحصد أرواح العشرات سنويًا، وسط مطالبات ملحة للشرطة والحكومة بوضع خطة عاجلة وجادة لوقف نزيف الدم وتعزيز الأمن الشخصي للمواطنين.
أحد سكان رهط قال : “نحن نعيش حالة من الخوف والقلق الدائم. كل يوم نسمع عن جريمة جديدة، والدولة لا تفعل ما يكفي لحمايتنا. دماؤنا أصبحت مستباحة.”
من جانبه، شدد ناشط اجتماعي من النقب على أن “العنف المتفشي أصبح يهدد نسيج المجتمع بأكمله، وعلى السلطات أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل بجدية قبل أن نفقد المزيد من الأرواح.”