ألقت شرطة رهط بالتعاون مع وحدات من لواء “ساهر” التابع لحرس الحدود والشرطة الوطنية في الجنوب، الليلة الماضية، القبض على 9 مشتبهين بتورطهم في إطلاق نار وقع في مدينة رهط على خلفية نزاع دموي بين عائلات. كما أُغلقت محلان تجاريان تابعان للمشتبهين بأمر إداري.
قائد محطة رهط، الضابط إسحاق يونا، الذي قاد الحملة، صرّح: “ساعات فقط بعد حادثة إطلاق النار، كل من ظن أن بإمكانه العبث بأمن السكان باسم نزاع عائلي – اعتُقل وسيُقدَّم للعدالة.”
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا مساء الخميس عن حادث إطلاق نار في رهط، في إطار صراع عائلي متواصل. فورًا وصلت قوات الشرطة إلى المكان، وبدأت التحقيقات وأعمال التمشيط بحثًا عن الضالعين.
وفي عملية ميدانية سريعة، داهمت القوات مجمعات تابعة للعائلات المتنازعة، واعتقلت 9 مشتبهين بعضهم أثناء محاولتهم الفرار. إضافة إلى ذلك، أصدر قائد محطة رهط أوامر إغلاق إدارية لمحلين تجاريين يخصان المشتبهين.
وأكدت الشرطة في بيانها أن اللواء الجنوبي سيواصل حملته الحازمة ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي، في إطار الجهود الوطنية لوقف دوامة الدم والثأر العائلي، من أجل تعزيز أمن الجمهور وتطبيق سيادة القانون.