مواطن من أشكلون، معروف لدى الشرطة، اعتُقل مجددًا بشبهة تورطه في زراعة مخدرات – وذلك بعد يوم واحد فقط من صدور حكم بحقه للعمل في خدمة المجتمع في قضية زراعة واسعة النطاق.
وفق التفاصيل، الرجل البالغ من العمر 33 عامًا كان قد حُكم عليه في 8 سبتمبر بتسعة أشهر أعمال خدمة، بعد إدانته بزراعة وحيازة مئات شتلات القنب بوزن إجمالي نحو 6.7 كغم في شقة بمدينة كريات غات.
بعد أقل من 24 ساعة، داهمت الشرطة شقته المستأجرة في أشكلون إثر معلومات عن وجود مخدرات بداخلها. خلال التفتيش، عُثر على نحو كيلوغرام من القنب، بينما تدعي الشرطة أن المشتبه به ألقى بعض الشتلات من نافذة شقته في الطابق الثامن لحظة وصول القوات. كما وُجدت داخل الشقة كمية من القنب الجاهز للاستخدام وأدلة إضافية مرتبطة بزراعته.
رغم ذلك، أقرت الشرطة أمام المحكمة بأنها لا تملك تقريرًا يؤكد أن أحد أفرادها شاهد المشتبه به يلقي المخدرات من النافذة، ما أثار جدلًا قانونيًا حول قوة الأدلة. محامية الدفاع نفت صلة موكلها بالمخدرات التي وُجدت خارج المبنى، مؤكدة أن الملف يفتقر إلى الأدلة المباشرة.
خلال جلسات التمديد، أشار القضاة إلى وجود شبهة قوية لكنها ليست قاطعة، معتبرين أن الخلاف حول الأدلة ينبغي أن يُحسم في المحاكمة الرئيسية. في البداية جرى تمديد اعتقاله عدة مرات، لكن لاحقًا، وبعد نقاش بين محاميته والنيابة، قررت الأخيرة الإفراج عنه وعدم تقديم لائحة اتهام في هذه المرحلة, رغم إعلانها السابق عن نيتها تقديمها.