تستعد الشرطة بقوات معززة لتأمين الاعيد اليهودية. ابتداءً من مساء (الاثنين) ليلة رأس السنة، سينتشر آلاف من عناصر الشرطة، حرس الحدود والمتطوعين في مختلف أنحاء البلاد، في المراكز المزدحمة، التقاطعات الرئيسية ومحاور السير بين المدن، بهدف منع والتعامل مع أي سيناريو طارئ، ضمان حركة مرور آمنة والحفاظ على سلامة الجمهور.
الاستعدادات المكثفة ستركّز على المواقع الدينية المقدسة لضمان حرية العبادة لجميع الديانات، وكذلك في الحدائق العامة ومراكز الترفيه، وستستمر حتى نهاية عيد “سمحات توراه” في 14.10. وأكدت الشرطة أنها ستبذل كل جهدها لكي يتمكن كل مواطن من الاحتفال، الصلاة والتنزه بأمان، مع إحباط الإرهاب، منع الجريمة والحفاظ على النظام العام.
قوات الشرطة ستعمل من الجو، البحر والبر طوال أيام الأعياد، وستكون جاهزة للاستجابة السريعة لأي حدث استثنائي. وأوضحت الشرطة أنّه من المتوقع حركة نشطة في مراكز التسوق وازدحام على المحاور الرئيسية، لذلك ستنتشر القوات في الشوارع، أماكن الترفيه، الحدائق وأماكن العبادة في أنحاء البلاد طوال فترة الأعياد للحفاظ على الأمن، النظام وانسياب حركة السير.
كما نشرت الشرطة تعليمات وتوصيات لجمهور السائقين ومستخدمي الطريق لضمان عودتهم بسلام إلى منازلهم، داعيةً إلى الالتزام بتعليمات عناصر الشرطة المنتشرين في الميدان. وأوصت بالخروج المبكر في ليالي العيد وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.
وشددت على أنّ السرعة الزائدة جريمة تهدد الحياة وتزيد بشكل كبير من احتمال التورط في حادث قاتل، واستخدام الهاتف أثناء القيادة يشكل انشغالًا خطيرًا يضاعف من احتمال وقوع حوادث مميتة. وأكدت الدراسات بشكل قاطع أنّ أحزمة الأمان تنقذ الأرواح، لذا يجب ربط الأطفال بأحزمة أمان واستخدام مقاعد التقييد الخاصة بهم، باعتباره واجب الأهل في الحفاظ على حياتهم. كما أوصت بتخطيط الرحلات مسبقًا، السير في مسارات معلّمة والتأكد من وجود بطارية مشحونة في الهاتف.
وأخيرًا، أوصت الشرطة بالحفاظ على الممتلكات أثناء الغياب عن المنزل: ترك ضوء مضاء، إبلاغ الجيران وتجنب نشر أخبار الغياب على شبكات التواصل الاجتماعي.